التربة والغطاء النباتي المغربي
sol et coverture vegetale

إنجاز: 

زكرياء محرير  

ياسر ساهل

التصميم

تقديم عام

.Iتقديم الغطاء النباتي و التربة بالمغرب
.IIالتربة والغطاء النباتي بالأقاليم الطبيعية المغربية
.IIIالدور السوسيواقتصادي و البيئي للراسمالين النباتي و الترابي
.IV إكراهات الغطاء النباتي و التربة
.Vالانعكاسات و التدخلات

التوصيات

تقديم عام

تعتبر التربة و الغابة ثراتا طبيعا وجب تدبيره و المحافظة عليه و قد تزايد الإهتمام بهده الأوساط دوليا مع بداية القرن 20م   من خلال إهتمام المجتمع المدني و من خلال المؤتمرات و القمم و البرتوكولات و قد كان المغرب حريصا على توقيعها فالمجال المغربي و إن تميز بغناه و تنوعه البيولوجي فإنه في المقابل يتصف بهشاشة الأوساط بما فيها التربة و الغطاء النباتي.

 

.Iتقديم الغطاء النباتي والتربة بالمغرب

الطبقات النباتية بالمغرب

التشكيلات النباتية بالمغرب

مميزات التربة بالمغرب

تقديم الغطاء النباتي  المغربي

يمتد الغطاء النباتي و المشكل غالبا من الغابات على مساحة 9 ملايين هكتار منها 4.5 مليون هكتار غابة طبيعية و 3 ملايين هكتارات من الحلفاء و 1 مليون من السنط الصحراوي و 500 الف هكتار ناتجة عن إعادة التشجير و تشمل الغابة أصنافا مختلفة يأتي السنديان في المرتبة الولى ضمن أشجارها المورقة ب1.3 مليون هكتار و الأركان بإعتباره ثراتا طبيعبا محليا تكيف بشكل مدهش مع الظروف الصعبة للمناخ و التربة ، و تتكون الكتل الغابوية الكبرى من المعمورة و غابات الهضبة الوسطى و الأطلس المتوسط و من التشكيلات الأقل كثافة ببني يزناسن و دبدو و الأطلس المتوسط الكبير الأوسط و أطراف سوس.

 

 

 

 

 

 

 

نباتات الطبقة المتوسطة السفلى: تمتد من آسفي إلى نواحي بوجدور إلى الداخل في سهول الحوز وسوس، وتتطور من مستوى سطح البحر إلى ارتفاعات من 700 إلى 800م، إن المناخات الاحيائية تتأثر بشكل قوي بالمحيط فتبرز تباينا حراريا طفيفا، وهي من نوع صحراوي جاف وشبه جاف. وتسود فيها التكوينات الشجرية مع وجود شجرة الأركان والفربيونات الصبارية والفربيونات.

نباتات الطبقة المتوسطية الحارة: وهي الطبقة الأكثر انتشارا، فتمتد من مستوى البحر إلى ارتفاع 1000 أو 1600 م، وذلك حسب خطوط العرض وتموضع التضاريس.

المناخات الإحيائية المتنوعة التي تسود فيها هي من نوع رطب وشبه رطب وشبه جاف محليا، وبصفة استثنائية ذو رطوبة عابرة، ويتكون الغطاء النباتي خصوصا من الأحراش المتنوعة حسب ظروف الوسط من العصفية والعرعر الأحمر والزيتونيات والمصطكا والخروب والبلوط الأخضر والبلوط الفليني والصنوبر الحلبي.

 

 

نباتات الطبقة المتوسطية الوسطى: طبقة في غالبتها غابوية، وتمتد ما بين ارتفاع 900 و 1400م في الريف. وما بين 1100و1500م في الأطلس المتوسط وما بين 1400 و 1800م في الأطلس الكبير والأطلس الصغير.والمناخات الإحيائية هي بالأحرى رطبة وشبه رطبة في المغرب الشمالي أو في الوسط الجبلي، وشبه جافة بل محليا شبه رطبة أو جافة في المغرب الجنوبي والشرقي... وهنا يكون البلوط الأخضر مع البلوط الفليني في الجزر الأكثر رطوبة. وبعيدا عن هذا المجال يسود العرعر الأحمر في التكوينات قبل السهبية أو السهبية.

نباتات الطبقة المتوسطة العليا: هذه الطبقة تنحصر بين ارتفاع 1400 و1800 م في الريف وبين 1500 و 1900 في الأطلس المتوسط وبين 1800 و 2200م في الأطلس الكبير والأطلس الصغير إنها تشكل مجال المناخات الإحيائية ذات الرطوبة العابرة، والرطبة، وشبه الرطبة، وينمو فيها البلوط أحيانا مع بلوط الفلين أو مع البلوط النفضي تغزو الصنوبريات الحد الأعلى وصنوبر المغرب والصنوبر الأسود وأرز الأطلس والصنوبر البحري بينما تغطى الجهة الجنوبية بالأطلس الكبير بالعرعر الأحمر..

 

 

نباتات الطبقة الجبلية: على ارتفاع ما بين 1800 و 2200 م في الريف و 1400 و 2300 م في الأطلس المتوسط، وبين 2200 و2600 م في الأطلس الكبير والصغير حيث تصبح البرودة هي الصفة المحددة. يحل الصنوبر والأرز محل المخشوشبات الأخرى في الريف والأطلس المتوسط والمنحدر الشمالي للأطلس الكبير بينما منحدرات الأطلس الصغير ومنحدرات جنوب الأطلس الكبير ذات مناخات إحيائية شبه جافة تغطيها تكوينات قبل سهبية من بلوط أخضر وعرعر الفواح.

نباتات الطبقة المتوسطية الجبلية: تغطي قمم الأطلس المتوسط والكبير، وتكاد تنعدم بالريف والأطلس الصغير وتنقسم هذه الطبقة ذات البرودة القصوى إلى أفق سفلي يسود فيه العرعر العصفي على ارتفاع ما بين 2600 و 3000 م وأفق علوي سهبي مبقع بنباتات شوكية في شكل وسيدات عند ارتفاع ما فوق 3000م

 

التشكيلات النباتية بالمغرب

يتكون الغطاء النباتي المغربي من

vالتشكيلات الغابوية
vالتشكيلات شبه الغابوية و شبه السهبية
vالتشكيلات السهبية
vالسافانا الصحراوية

 

 

 

 

التشكيلات الغابوية: تمتتد على مساحة مليوني هكتار و تتشكل من الأرز و أنواع البلوط و أنواع الصنوبر والعرعر البري و الخروب و الزيتون البري.

 

 

 

التشكيلات شبه الغابوية و شبه السهبية: تزيد مساحتها عن مليونين و نصف المليون هكتار و تتشكل من العرعر بنوعيه الأحمر و الفواح و البطم الأطلسي و الأركان و السرو.

 

التشكيلات السهبية: تنتشر في مساحات شاسعة من المناطق الصحراوية و الجافة وإستثناءا شبه الجافة و شبه الرطبة بقمم الجبال  و تكسوالحلفاء لوحدها مساحة 3 ملايين هكتارات  تتركز جلها بالمنطقة الشرقية.

 

التشكيلات السهبية: تنتشر في مساحات شاسعة من المناطق الصحراوية و الجافة وإستثناءا شبه الجافة و شبه الرطبة بقمم الجبال  و تكسوالحلفاء لوحدها مساحة 3 ملايين هكتارات  تتركز جلها بالمنطقة الشرقية.

مميزات التربة بالمغرب

تتميز التربة المغربية على العموم  بالهشاشة و تعاني الأراضي غالبا من التدهور وإرتفاع نسبة التحجر بها. ومشكل التربة ليس هو الخصوبة أو التضاريس و المناخ بل المحافظة على مكوناتها بشكل يسمح بانتاج مستمر و الحفاظ  على غطائها النباتي الواقي للمسكة العلوية التي غالبا ما تكون جيدة النفاذية و قابلة لإمتصاص الكثير من المياه و الأنحدار الطبغرافي يلعب دورا في التاثير على التربة

والتدخلات البشرية يمكن ان تعمل على إستقرار التربة لكن غالبا ما يكون التدخل سلبيا مع تظافر عاملي المياه والتصحر.  

 

 

.IIالتربة والغطاء النباتي بالأقاليم الطبيعية المغربية

الإقليم الريفي و قبل الريفي

الإقليم الأطلسي

المسيطا الغربية

المسيطا الشرقية

المغرب الجنوبي

الإقليم الريفي و قبل الريفي

vالغطاء النباتي
غابوية كثيفة في الغرب و الوسط
غابة متناثرة  في الشرق
الزيتونيات و أشجار الفستق البري عند قدم جبال الريف
البلوط الفليني
البلوط  ذو الأوراق التساقطية
الأرز
البلوط الأخضر
vالتربة
الشر ساء على صخور كربونية
تربات سيليسية على قواعد شيستية من الزمن الأول
تربات متحددة على توضعات فيلافرنشية
وتربات ميهية في القعور الضحلة

المجال الأطلسي الأطلس الكبير

vالغطاء النباتي
الأعشاب النجمية و الطبية و الكلئية و النباتات الشوكية
غابات البلوط الأخضر و العفصية العرعر الأحمر و الصنوبر الألبي في السفوح الشمالية و الأطلسية
غابة الأرز في جبل العياشي

 

vالتربة
نجد تربات متجمدة في المستويات ذات الارتفاعات الشاهقة
الشر ساء على الصخرة الكربوناتية الأم
تربات متحددة فوق الكتل القديمة
تربات بنية

الأطلس المتوسط

vالغطاء النباتي
العرعر الفواح و أعشاب نجمية في المناطق الأكثر ارتفاعا
غابات الأرز
البلوط الأخضر
العفصية
العرعر الأحمر و الصنوبر البحري /المائي و الصنوبر الألبي
الحلفاء

 

vالتربة
السفوح شبه عارية
(طين عرف إزالة الكلس décarbonisation
فنجد تربات متنوعة و متطورة في الغالب بالوان تتدرج من الحمراء إلى البنية
 

 

المسيطا الغربية

vالغطاء النباتي
أشجار العفصية
البلوط الفليني في الشمال
البلوط الأخضر
الدوم

 

vالتربة
رملية حصوية فيلافرنشية
تربات غالبا فقيرة قشرية أو ظلفاء كلسيه في هضبة الفوسفاط
تربات سيليسية فوق قواعد من الكرانيت و الكوارتزيت
تربات طينية فوق قواعد شيستية
كتربة التيرس في البراشوة و المغشوش
التربات الرملية الطينية على مستوى الدرجات و المصطبات النهرية
تربات رملية حمراء في الهضاب بالمنخفضات بزمور 

 

المسيطا الشرقية

vالغطاء النباتي
سهوب الحلفاء
النباتات العطرية
بعض الاشجار

 

 

 

 

vالتربة
تربة على شكل قشرة سميكة صلبة فيلافرنشية
تربات السطوح الهضبية
تربات السفوح و الحادورات  الطين و الدقة
الطمي في واحات النخيل بفكيك

 

 

المغرب الجنوبي

vالغطاء النباتي
شجار منفردة
نباتات  موسمية
العرعر الفواح و الصنوبر الألبي
العفصية و البلوط الأخضر
الأركان
السنط
النخيل
سهوب الحلفاء و النباتات العطرية

 

vالتربة
تربات الصلصال في ما يسمى بالكرارة
تربات ملحية في السبخات
تربات سيليسية قرب العروق
تربات حجرية

 

.IIIالدور السوسيواقتصادي و البيئي للراسمالين النباتي و الترابي

الغابة مورد لمداخيل الجماعات القروية

التربة رأسمال طبيعي

االدور البيئي للغابة

الغابة مورد لمداخيل الجماعات

لكل جماعة قروية الحق في إستغلال والإستفادة من الملك الغابوي الواقع ضمن حدودها الإدارية ويحق للساكنة الأستفادة من مواردها هذا ما نص عليه ظهير 20شتنبر 1976 و من بين الصلاحيات التي خولها للمجالس الجماعية:

üإيجار حق الصيد البري و المائي.
üإستغلال المراعي الغابوية.
üالإحتطاب و تفويت مصالحها حسب قرارات وزير الفلاحة.

 

ومن الجماعات القروية ذات الملك الغابوي الشاسع والتي إستفادت من موارد مالية هامة ناخد نمادج من إقليمي إفران و القنيطرة في سنة 1981:

 

 

 

 

االدور البيئي للغابة

الغابة رئة الأرض

ضمان استمرار توليد غاز الحياة، الأكسجين، في عملية التمثيل الضوئي.

ضمان استمرار استهلاك غاز ثاني أكسيد الكربون المتولد عن كافة عمليات حرق المواد الكربونية، والمسؤول عن "الاحتباس الحراري."

الغابة موازنة للدورة المائية

يلعب النبات دورا هام في التقليص من التبخر المباشر للمياه كما تساعد الجذور على تسرب المياه إلى باطن الأرض ويلاحظ ان المنطقة المغطاة بغاباة كثيفة كالمنطقة الوسطى من الأطلس المتوسط تتميز بينابيع أهم الأنهار المغربية.

 

 

الغابة حميلة بيئية

بيئة مناسبة للكائنات الحية كالطيور حيث تمثل الأشجارغالبية المأوى للطيور،والموئل للحشرات والحيوانات بشكل عام.

الغابة مقاومة للتصحر وعامل إستقرار التربة

النبات غطاء واقي للتربة يخفف من الاصطدام المباشر للامطار و يحد من عملها الميكانيكي و تعمل على ضبط نظام جريان المياه بتخفيف السيلان و الرفع من تسرب المياه و بالتالي التقليص من التعرية كما تزيد من جودة التربة من حيث النفاذية و التهوية و حفظها للماء علاوة على غناها بالمواد العضوية و تعتبر غابة الأركان حاجزا طبيعيا لحماية سهل سوس من التصحر  

 

إكراهات الغطاء النباتي و التربة

الأكراهات الطبيعية

الاكراهات البشرية

الأكراهات الطبيعية

تتمثل اهم الاكراهات الطبيعية في التغيرات المناخية و ماينتج عنها من  ارتفاع  درجات الحرارة (+4 درجات مئوية خلال سنة 2100)، وتقلب نظام التساقطات، وتزايد وثيرة وحدة الجفاف وتفاقم التصحر ، ثم تقلص الاحتياطات المائية (حاليا تصل إلى أقل من 1000 متر مكعب سنويا لكل فرد) وأخيرا تدهور جودة هذه الموارد المائية بالتلوث والملوحة.

كل هذه الاكراهات و غيرها ستنعكس سلبا على الغطاء النباتي و التربة.

الاكراهات البشرية

يعد التدخل البشري عاملا مسرعا لتدهور و إندثار الأغطية النباتية و التربة بسبب الإستغلال المفرط و الإدارة اللاعقلانية ويتجلى ذلك في:

üالرعي الجائر .
üاحتطاب 12م م3 من خشب للطهي والتدفئة رغم انها لاتنتج الا 4م م3.
üإجتثات الغابات لصالح الأراضي الزراعية.
üإدخال أصناف جديدة مثل الأوكاليبتوس.
ü99 في المائة من الحرائق فعل بشري 250 حريق سنوي
üانجراف التربة.
üالاستغلال المفرط للتربة.
üاستعالات غير معقلنة للتربة.

 

 

 

 

.Vالانعـكــاســات و الـتـدخـلات

إنعكاسات كارثية

تدخلات متنوعة و غير كافية

 

 

 

إنعكاسات كارثية

üفقدان 30 هكتار سنويا من الغابة
üزحف الرمال الذي يؤثر كثيرا على وسائل الإنتاج  وعلى قنوات السقي والطرق
üتراكم الملوحة يهم 350.000 هكتار، خصوصا بتافيلالت
ü5 ملايين هكتار من الأراضي الفلاحية تعاني من التدهور الهيكلي للتربة
üتقييم التدهور المباشر للاراضي على اختلافها بما يناهز 23 مليار درهم في السنة.
üتراجع مساحة غابة الاركان من 1,400,000 هكتار إلى 800 ألف هكتار
üاجتثات 2000 هكتار من غابة الاركان خلال 15 سة الاخيرة
üإتلاف أزيد من 500هكتار سنويا من غابة الاركان

 

 

تدخلات متنوعة و غير كافية

üالمغرب حاليا يقوم بزرع 37 الف هكتار من الغابات الجديدة سنويا
üتأمين الملك الغابوي والتشجير وتخليف الغابات الطبيعية وتحسين المراعي
üإنجاز التجهيزات للوقاية ومحاربة الحرائق
üالبرنامج الاستراتيجي الوطني المرتكز على دراسة الأحواض المائية و تثبيت التربة حيث تم إنجاز ما يفوق 560 ألف هكتار
ü معالجة ما يفوق 35 ألف هكتار من المناطق المهددة بالتصحر
üالمخطط الثلاثي 2005-2007 تـحصين 23000 هكتار من الملك الغابوي
üغرس 40.000  فسيلة سنويا

التوصيات

üإعادة النظر في المنظومة القانونية المتقادمة التي لا تتلائم مع الوضعية الكارثية الحالية
üالعمل على تقنيات طبيعية للحفاض على الغابة
üتقييم غابة الأركان بإعتبارها تراثا طبيعيا وطنيا
üإشراك جميع الفاعلين في تدبير الرأسمال الترابي و النباتي

 

جون فرانسوا تروان و أخرون2006. المغرب مقاربة جديدة في الجغرافيا الجهوية نص إطاري الغابة المغربية دار طارق للنشر ص249-251

ع.أسعد 1988. الغابة و مالية الجماعات المحلية القروية منشورات الجمعية المغربية لقانون البيئة. إفريقيا الشرق ص.5-22

ع.تشاح 1990. جغرافية النبات الطبعة الأولى إفريقيا الشرق

معلمة المغرب الجزء 18

La Grande Encyclopidie Du Maroc volume FLOR .1987

La Grande Encyclopidie Du Maroc volume GEOGRAPHIE PHYSIQUE ET GÉOLOGIE .1987

Haut Commissariat Aux Eaux Et Forêts
Et À La Lutte Contre La Désertification

 

شــكـرا

عـلى حـسـن

تـتـبـعــكـم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Aujourd'hui sont déjà 1 visiteurs (1 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement